ماثيؤس يُحدث واقعًا

by:TacticalMind_921 شهر منذ
567
ماثيؤس يُحدث واقعًا

حقائق صعبة من ماثيؤس

بعد صفارة النهاية في خسارة ألمانيا 0-2 أمام فرنسا، كانت جداول البيانات الإحصائية تعاني من حمل ثقيل. لكن كان لوثار ماثيؤس، نجم وسط عظيم، من يعبّر عن ما تصرّح به الأرقام.

الأرقام لا تكذب

قال ماثيؤس: “خسارتان أمام فرق صاحبة المستوى العالمي تُثبت أننا غير ضمن النخبة الحقيقية”. البيانات تدعمه: في المباراتين، سجلت ألمانيا هدفًا واحدًا فقط من 5.8 فرص متوقعة (xG)—معدل لا يتعدى مستوى الدوريات الهوائية المحلية.

لحظات بريق لا تكفي

الشوط الأول ضد فرنسا كان مثيرًا للأمل، حيث ضغط الفريق كما فعل دورتموند في عهد كلوب. “كان يمكننا تسجيل أربعة أو خمسة أهداف”، قال ماثيؤس. لكن كما يعرف جمهور الدوري الإنجليزي (خصوصًا آرسنال)، السيطرة لا تعني النتيجة الحاسمة. كيليان مبابي سرعان ما أظهر كيف punishes الفوضى الهجومية قبل نهاية الشوط الأول.

عمق التشكيلة: نقطة الضعف الألمانية؟

هنا يصبح التحليل أكثر إثارة. يرى ماثيؤس أن ألمانيا قادرة على المنافسة عند توفر جميع اللاعبين الأساسيين، لكن فقدان اثنين أو ثلاثة لاعبين أساسيين يجعلها عرضة للمواجهة مقابل دول مثل إنجلترا وإسبانيا التي لديها بنوك لاعبين عميقة. دراسة عبر Transfermarkt أكدت ذلك: فرق الاحتياط الألمانية لديها 43 شارة دولية أقل من نظيرتها الفرنسية.

مشكلة الوسط: سؤال كيميش؟

يركز ماثيؤس على موقع جوشوا كيميش غير المناسب باعتباره مؤشرًا لأزمة أكبر. “هو ينتمي إلى خط الوسط”، يقول، مشيرًا إلى أن تحركه المركزي ضد فرنسا كان له تأثير فوري. مع تقاعد توبي كرووس وتقدّم إلكاي جوندوغان في العمر، فإن غياب لاعبي الوسط الخبراء قد يكون أكثر ضررًا من اختيار جوغي لو و بألوان زِبرَلته عام 2018.

أمور إيجابية ومعايير واقعية

ليس كل شيء سوداوي: الشباب مثل فلوريان وييرتز يُظهرون طموحات تستحق مقاطع هايلايت جمال موسيالا. لكن كما يقول ماثيؤس ببرودة، ربما كانت التطلعات الماضية قد غطّت شقوقًا أصبحت الآن واضحة تمامًا أمام المنافسين الأوائل — درساً يعرفه جمهور إنجلترا منذ عقود بعد حمى هتافات “إنها قادمة”.

TacticalMind_92

الإعجابات45.83K المتابعون3.05K