فرانكو ماستانتونو: الـ'إنغانتش' الذي يتحدى التصنيفات

فرانكو ماستانتونو: الـ’إنغانتش’ الذي يتحدى التصنيفات
كشخصٍ أمضي عطلات نهاية الأسبوع أحلل خرائط الضغط في الدوري الإنجليزي، طورت شغفًا باللاعبين غير المعتادين — أولئك الذين يجعلون تخطيط التشكيلات كأنها فنٌ تجريدي. ها هو فرانكو ماستانتونو، نجم ريفير بليت البالغ 17 عامًا، الذي يُسبب أزمات تكتيكية لخصمهم الجنوب أمريكي.
ما هو بالضبط الـ’إنغانتش’؟
يشير مصطلح ‘إنغانتش’ (والذي يعني حرفياً ‘الخطاف’) إلى النسخة الأرجنتينية من الرقم عشرة الكلاسيكي — ذلك المخلوق السحري الذي يربط وسط الملعب بالهجوم بتمريرات تنقض قوانين الهندسة. تخيل ريكليمي وهو يتولى زمام أوركسترا بوكا، أو آيمار الذي يرسم زوايا لا يمكن قياسها بمسطرة. لكن في أنظمة الضغط العالي اليوم، أصبح هؤلاء اللاعبون المهذبين مثل أشرطة الفيديو… حتى ظهر ماستانتونو.
الجناح الأيمن؟ المركز الهجومي الوهمي؟ لا مشكلة!
بعد مشاهدة لقطات مباراة السوبر كلاسيكو أبريل (والتي حلّلتها بكثير من الدقة على لوحة التكتيك المتسخة بالقهوة)، أصبحت حالتان واضحتان:
- عندما بدأ من الجناح الأيمن، تحولت هجماته الداخلية إلى جعل دفاع بوكا وكأنه سائح مضطرب (انظر الخريطة الحرارية أدناه).
- تجربته كمهاجم وهمي كانت كافية لجعل غوارديولا نفسه يرفع حاجبه.
قال الشاب نفسه بأمانة: “أنا دائمًا أقرأ المساحات… مهمتي هي الخلق.” لكن المدرب غالاردو — ذلك الرائد العملي — يستخدمه في أدوار قد تُقلق جوهان كرويف. لماذا؟
لعبة الشطرنج التكتيكية في بوينس آيرس
نظام غالاردو المرتفع الطاقة يتطلب ضغطًا مستمرًا، وليس حلمًا في مركز الوسط. لذلك يتم إرسال هذا الفتى الصغير إلى الجناح حيث:
- تكون نقاط ضعفه الدفاعية أقل عرضة للخطر (بياناتي تظهر أن نسبة الخسارة عند العودة للدفاع فقط 12%).
- تصبح تسديداته المنحنية بالقدم اليسرى كالروبن محتملة (انظر هدفه الرائع من ركلة حرة ضد بوكا).
- يتعلم مواقع متعددة قبل أن يأتي الأوروبيون ليطلبوا خدماته.
هل هناك نزاع؟ حتى عندما يكون على الجناح، يلعب وكأنه لاعب صناعة لعب - ويحقق نسبة 83% من التمريرات التي تقضي على خطوط الدفاع حسب بيانات أوبيتا الأرجنتين.
طريق الاتحاد الأوروبي القادم
ها هنا تنطلق حدسي كمقَصِّر: أوروبا الحديثة تحب اللاعبين الهجينيين. ومع انتشار أنظمة 4-2-3-1 بدلاً من نظام التيكى-تاكا الصارم، قد يكون ماستانتونو قادرًا على الازدهار حيث لم يستطع ريكليمي النجاح في برشلونة تحت نظام فان جال الصارم 4-3-3. المواقع المحتملة بناءً على التناغم الفني:
- مانشستر سيتي: المساحة اليسرى نصف الفضاء تمثل مكانًا مخصصًا الآن للفنانين.
- دورتموند: حيث تتلمذ المتمردون التقنيون ليتألقوا.
- أتلتيكو مدريد: إذا استعاد سيموني جانبَه الرومانسي.
الشاب لديه كل المهارات - الآن فقط يحتاج إلى مدربٍ سيسمح له بأن يظل “خطافاً”.
TacticalMind_92
التعليق الشائع (1)

Mastantuono là gì? Một ‘câu móc’ sống động giữa thế giới bóng đá cứng nhắc!
Thằng này chơi ở cánh mà như đang dẫn dắt cả đội – chạy vào trung tâm như thể bản đồ vị trí là trò đùa! Hồi nào còn ai để tiền đạo giả ở giữa? Giờ thì có một thằng 17 tuổi làm kiểu đó mà còn ghi bàn đẹp như phim Hollywood.
Các ông huấn luyện viên châu Âu cứ lo sợ: ‘Sao lại không phòng ngự?’ Nhưng anh ấy nói thẳng: ‘Tôi chỉ cần tạo ra điều gì đó!’ – và đúng là vậy! Trong khi các đội dùng hệ thống chặt chẽ kiểu Lego, thằng này tự chế ra bản đồ riêng!
Europe đang tìm người như thế – nhưng đừng quên: nếu không ai tin vào cái ‘hook’ của nó, thì cũng chỉ có… cắm sào cho nó đi!
Bạn nghĩ sao? Comment đi – hay là để anh ta làm huấn luyện viên luôn?